الخارجية الأمريكية تُعلق على حكم بإعدام مغربي أُسرَ بأوكرانيا
دخل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على خط محاكمة روسيا لثلاثة مقاتلين أجانب بينهم المغربي “إبراهيم سعدون” (21 سنة)، كانوا يقاتلون في صفوف الجيش الأوكراني، واصفا هذه المحاكمة بأنها “صورية”.
بلينكن قال في تغريدة على حسابه بـ”تويتر”، “يساورنا قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بحدوث “محاكمة” صورية وأحكامها ضد المقاتلين الشرعيين الذين يخدمون في القوات المسلحة الأوكرانية”، داعيا “روسيا ووكلاءها إلى احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الحقوق والحماية الممنوحة لأسرى الحرب”.
We are gravely concerned by reports of a sham “trial” and its judgements against lawful combatants serving in Ukraine’s Armed Forces. We call on Russia and its proxies to respect international humanitarian law, including the rights and protections afforded prisoners of war.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) June 9, 2022
هذا وكانت المحكمة العليا في جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية والتي تدعمها روسيا، أصدرت الخميس أحكاما بالإعدام في حق 3 مقاتلين، وهما بريطانيان، وطالب مغربي يدعى “إبراهيم سعدون”، تم أسرهم أثناء قتالهم إلى جانب قوات كييف.
وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس” أوردت أن “المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية حكمت بالإعدام على البريطانيين إيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون لاتهامهم بالمشاركة في القتال كمرتزقة”.
وأكد الطاهر سعدون، والد الطالب المحكوم بالإعدام، في تصريح صحفي، أن ابنه ليس “مرتزقا” بل أسير حرب، مضيفا أنه يدرس في السنة الثالثة تخصص تكنولوجيا الفضاء، وكان يعمل مترجما بحكم إتقانه لعدد من اللهجات الروسية، كما كان يرتدي لباسا مدنيا.