نقل 100 قاصر مغربي من مركز الايواء بسبتة المحتلة إلى البر الإسباني

من المرتقب أن يصل خلال الأيام القليلة القادمة، حوالي 100 مهاجر غير مصحوبين من مركز إيواء القاصرين في سبتة المحتلة، إلى البر الإسباني وجزر البليار.

وسيتم بموجب اتفاق، نقل ثلث المهاجرين الذين يتم استضافتهم حاليًا في المدينة، و300 آخرين من جزر الكناري، إلى البر الإسباني، بُغية تخفيف الضغط على موارد الرعاية الصحية في مناطق الوصول التي تعاني من إكتظاظ كبير.

وعلى عكس البالغين، لا يمكن ترحيل القصر غير المصحوبين بذويهم تلقائيًا وبسرعة، بموجب اتفاقية جنيف لطالبي اللجوء (1951)، واتفاقية حقوق الطفل، والقوانين الأوروبية المتعلقة بحماية الأطفال التي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء. وبالتالي، لا يمكن اتخاذ قرار التسوية أو الطرد إلا عند بلوغهم سن الرشد.

ومع ذلك، تمنح النصوص الحق في إعادة القاصر إلى بلده الأصلي بشروط ثلاثة؛ أولها أن يوافق الوالدان على هذه الإعادة وتقديم دليل على أبوتهم. وعدم تعريض القاصر للخطر بعودته إلى بلده، كما أن القاصر يجب أن يوافق على الأمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى