نزار بركة يوجه رسالة قوية للمؤتمرين بالابتعاد عن الإساءة للحزب

وجه نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الوطني 18 ، المنعقد ببوزنيقة عشية اليوم الجمعة 26 أبريل الجاري ، رسالة وصفت بالقوية ل 3600 مؤتمر ، بعد دعوتهم الابتعاد عن كل ما يسيء الى تاريخ الحزب وتجديد العهد من أجل الوطن.

ولعل دعوة نزار ربطها متابعين للشأن الحزبي بالضجة الأخلاقية التي عاشها الحزب كان أقواها ضجة رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب ” مضيان” والاستقلالية المنصوري، والتي فجرت وضعا لم يشهده الحزب منذ عقود، وكشف كذلك تورط أسماء من داخل في إشعال فتيل الصراع، وهو ما انتقده الرجل القوي بالحزب حمدي ولد الرشيد في اجتماع داخلي قبيل المؤتمر، بعد ان وجه رسالة إنذارية لاحد الأشخاص بداخل الحزب تبث تورطه في التسريبات التي وصلت لوسائل الإعلام ومعها مواقع السوشيال ميديا .

وقال نزار بركة في رسالته امام الاستقلاليين والاستقلاليات ، إن هذا الحدث الحزبي المهم لا يعتبر محطة تنظيمية فقط لتقييم المنجزات وإعادة انتخاب هياكل الحزب وحسب، وإنما هو فرصة ليكون رافعة ودفعة قوية للحياة السياسية، لا سيما وأن حزب الاستقلال شريك في الأغلبية الحكومية بفريق برلماني يتجاوز 100 عضو، وان مؤتمره الجاري يصادف احتفال الحزب ب 80 سنة في الساحة السياسية المغربية .

وأضاف نزار بركة، أنه يجب استحضار القيم الاستقلالية والمبادئ المبنية على حب الوطن والصالح العام بنكران الذات والابتعاد عن الأنانية، والعمل الجاد لتحقيق الأهداف والطموحات، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.

واوضح الامين العام لحزب الميزان، أنه من أجل تحقيق الغايات اختار الحزب عن إيمان واقتناع تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن كشعار لمؤتمره الوطني 18، قائلا: “نحن في الحزب مؤتمنون على الالتزام بذلك وتجسيده في مجريات هذا الحدث الحزبي الهام من خلال مخرجاته”.

الرسالة القوية التي وجهها الأمين العام لحزب الاستقلال، هي نتيجة الرجات التي عاشها الحزب في الأشهر القليلة الماضية، والتي وصلت إلى حدود تبادل الاتهامات بين قيادات، ووصل التراشق إلى مستويات اساءت لتاريخ الحزب.

وتميز اليوم الاول لافتتاح مؤتمر حزب الاستقلال بحضور وفد فلسطيني، بعد ان ان اكد نزار بركة ان القضية الفلسطينية ضمن أولويات الحزب، مشيرا ان هناك عمل مشترك مستمر مع حركة فتح الفلسطينية، مجددا دعوته إلى وقف المجازر المرتكبة ضد سكان غزة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى