الخضوع و اللعب أمام قميص فيه خريطة المغرب أم الانسحاب.. ماذا سيقرر “كابرانات” الجزائر؟

ماروك 4 ـ الدار البيضاء

قضت لجنة المنافسات بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم بحسم نتيجة ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية لصالح الفريق المغربي نهضة بركان بعد انسحاب منافسه الجزائري و ما رافق المباراة من إقحام للسياسة مع الرياضة بعدما حجزت سلطات العسكر أقمصة رياضية لممثل المغرب في المطار و منعت اللاعبين من الدخول للملعب للتسخينات قبل موعد المباراة.

انتصرت لجنة المنافسات بالكاف للطرف المتضرر، في انتظار أن تسير على نفس المنوال لجنة التأديب لفرض عقوبات رادعة و صارمة على ممثل الكرة الجزائرية و معها اتحادية بلادهم لوقف العبث و الفوضى و الاضطهادات التي ترافق أغلب المباريات التي تجرى ببلاد العسكر، الذي يصر دوما على إقحام السياسة في الرياضة و ترهيب المنافسين عبر افتعال أمور لم تعد تحدث حتى في أقل الدول أمنا و تخلفا في العالم.

الكاف أقرت بخسارة اتحاد العاصمة بثلاثية نظيفة مع إجراء مباراة الإياب في المغرب يوم الأحد المقبل، و سننتظر جميعا قرار اتحاد العاصمة أو بالأحرى اتحادية الجزائر، لا لا بصريح العبارة سننتظر قرار كابرانات الجزائر، و في مقدمتهم شنقريحة و تبون.

فهل سيخضع كابرانات العسكر و يحنون الرأس و يطئطؤنه و يلعبون لقاء العودة أمام فريق زعزع قميصه الرياضي دولة بحالها، بحكامها و عسكرها و مسيريها و أنديتها، قميص أكيد سيكون مرصعا بخريطة المغرب كاملة على صدره، من شمال البلاد لأقصى نقطة في الصحراء المغربية العزيزة على القلوب، أم سيتشبتون بموقفهم السياسي “الغريب” في مباراة لكرة القدم و يقررون الانسحاب كما كانت العادة في لقاء الذهاب و بالتالي وضع البلاد ككل في مأزق و تعريض الاتحاد و الأندية المحلية لعقوبات ثقيلة قد تدخل كرة القدم الجزائرية غرفة الموت السريري الذي قد لا تستفيق منه إلا بعد عقود من الزمن، موعدنا مساء الأحد من قلب الملعب البلدي لبركان، و كلنا خلف ممثل كرة القدم المغربية و كان الله في عون من سيأخد القرار “الجزائري” مادام كلا الأمرين مر عليهم…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى