جبهة بوليساريو”الارهابية” تضع قائمة بأسماء نشطاء صحراويين لاختطافهم

كشفت مصادر من داخل جبهة البوليساريو الأرهابية ، ان زعيمها ” إبراهيم غالي” وبدعم لوجستيكي استخباراتي من جنرالات الجزائر، قد وضعت قائمة بأسماء قيادات ونشطاء صحراويين، من اجل اختطافهم، وهو ما يعتبر” ارهابا” وجب على المنتظم الدولي من ” أمم متحدة ومجلس الامن” التصدي له، تقترفه عناصر ميليشيات البوليساريو في حق مغاربة صحراويين و ونشطاء حقوقيين من داخل مخيمات تيندوف .

وكانت ميليشيات مسلحة تابعة لما يسمى بـ “درك” جبهة البوليساريو الانفصالية، قد قامت بعملية اختطاف يوم الاثنين الماضي 22 أبريل ، لبخاري إبراهيم سالم، ابن شقيق الحاج أحمد باركالا، السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام” المنشقة عن “الجمهورية الوهمية” المتشبثة بوهم الانفصال.

وحسب شهود عيان من المنطقة، فإن مسلحي البوليساريو، أوقفوا الشاب المعني، بالقرب من ما يسمى بـ”معسكر بوجدور”، واقتادته إلى جهة مجهولة؛ مشيرين الى أن أقاربه لم يتمكنوا من تحديد مكانه حتى الآن رغم الجهود المبذولة.

هذه الواقعة، لا تعد هي الأولى من نوعها، بل هي واحدة من بين العديد من الأعمال العدائية التي تمارسها ميليشيات التنظيم المسلح تجاه أفراد أسرة زعيم الحركة الصحراوية، وأقاربه، بهدف الانتقام منه، لفضح الانتهاكات التي تمارسها جبهة البوليساريو في مخيمات تندوف ضد أبناء الصحراء المحتجزين لديها في المخيمات.

كما أدانت حركة “صحراويون من أجل السلام”، الأسبوع المنصرم، موجة القمع المتزايدة في تندوف، وطلبت تدخل منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحماية حقوق الإنسان، في المخيمات، التي تمارس فيها جبهة البوليساريو باستمرار، مختلف أنواع التقتيل والتعذيب والانتهاكات.

وأفاد السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام”، الحاج أحمد باركالا، ضمن تدوينة له على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “لا يزال الاضطهاد والانتقام لأسباب سياسية هو الوضع السائد في مخيمات تندوف… هذا الصباح، اعتقلت قوات درك البوليساريو ابن أخي بخاري سالم واقتادته إلى وجهة مجهولة… في العام الماضي، هاجموا ابنة أخي في مخيم الداخلة”.

وتعيش البوليساريو منذ أشهر على وقع انقسامات وخلافات داخلية واحتجاجات تسببت في إقالة زعيم الجبهة لوزيرة داخليته مريم السالك حمادة بسبب فشلها في ضبط الامن عقب اختطاف الناشطة محمودة منت حميدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى