بعد فضيحة بيع المساعدات.. بن بطوش يعين قيادات لمنع ” التمرد “

بعد تفجير فضيحة جديدة بطلها مسؤول داخل جبهة البوليساريو، والذي تم احتجازه من طرف عناصر الجبهة ، وإعلان تمرد على قيادة إبراهيم غالي.

وضع متشنج دفع بزعيم جبهة “البوليساريو”، إلى إجراء تغييرات مفاجئة على مستوى قيادة الحركة ، من اجل التصدي إلى حركة التمرد التي طالت جهازه العسكري، وقالت مصادر من داخل الجبهة ان ” غالي” قد عين “البشير بيلا” في منصب “وزير الداخلية”، ومريم السالك أحمادة “عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية وزيرة مستشارة برئاسة الجمهورية مكلفة بالأمانة العامة للأمين العام للجبهة”، بالإضافة إلى حمدي خليلي “رئيسا للمحكمة العليا”.

وتأتي هاته التعيينات، ليسحب غالي اختصاص الداخلية من السالك أحمادة، وتسليمها إلى البشير بيلا؛ وهو ما يراه مراقبون “فقدان غالي الثقة في قدرات القيادية التي استمرت في هذا المنصب لمدة سنة فقط، وأيضا بفعل استمرارها داخل الأراضي الإسبانية في رحلة علاج طويلة”.

اشتهرت السالك أحمادة بحملات قمعية ضد الناشطين المحتجزين في المخيمات، والرافضين لتردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والأمنية، وفشل في كبح، وتم تسجيل حالة تمرد قبل أيام قليلة غير مسبوقة داخل صفوف مسلحي الجبهة.

والبشير بيلا، الذي يحظى بالمنصب حاليا في ما تسميه الجبهة بـ”وزارة الداخلية”، كان في منصب ما تسميه أيضا بـ”رئيس المحكمة العليا” التي سيرأسها حاليا حمدي خليلي.

ولعل هذه التعيينات الجديدة في صفوف قيادة الجبهة ، ستزيد من الاحتقان داخل المخيمات ، خصوصا أنها جاءت لقمع المحتجين على تدهور الأوضاع داخل المخيمات ، كما ان تلك التعيينات الجديدة التي باشرها بن بطوش طبعتها القبيلة التي تجسد إعادة تدوير وتوريث المناصب القيادية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى