قنصلية المملكة بمونتبيلي تراجع خطير وغياب عن الساحة الفرنسية

ماروك 4

لا حديث يدور في أوساط الجالية المغربية سوى عن تردي الخدمات القنصلية بمونبوليي الفرنسية التي قدمت إليها السيدة ” نزهة الساهل” لخلق نظام جديد على مقاسها وعدم إعطاء منصبها الثقل والمكانة التي يجب ان يتميز بها القناصلة العامون، وهذا ما يؤكده التراجع الخطير في التواصل مع السلطات الفرنسية كالعمداء ومسؤولي الأمن الإقليميين .

السيدة ” نزهة الساهل” التي كانت تشتغل داخل قسم التواصل بالوزارة شاءت الأقدار بسبب قربها لبوريطة أن تعين قنصلة على مونبولي رغم عقليتها القديمة والبروقراطية التي تعود بنا إلى فترة التسعينات، حيث باتت الكفاءات والأطر دون قيمة على حساب الموظفين الذين لا رأسمال لديهم في التسيير سوى التملق والإنحناء.

إخفاقات كبيرة تلك التي ميزت مسار نزهة الساهل منذ قدومها إلى هذه القنصلية،أهمها خلق إحتقان غير مسبوق بين الموظفين بعيدا عن التنافسية الشريفة وتغليب مصلحة الوطن والمواطنين، .

الوضع يتفاقم والإختلالات لا تتوقف وواقع ينذر كوارث في قنصلية مونبولي التي لم تجد إلى يومنا هذا أذانا صاغية للخروج من الأزمة، حيث يبقى النداء الأخير موجه إلى بوريطة بالتدخل الفوري لإصلاح ما يمكن إصلاحه وإعادة الاعتبار الى قنصلية راكمت من الإنجازات ما أحبطته نزهة الساهل في ظرف سنتين.

زر الذهاب إلى الأعلى