المعارضة البرلمانية تدعو الحكومة للإنصات لنبض المجتمع
طالبت فرق ومجموعة المعارضة، الحكومة بالإنصات الجيد لنبض المجتمع، مسجلة أهمية مأسسة الحوار الاجتماعي مع ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والملموسة والمتناسقة، لتفعيل الأولويات الاجتماعية للمرحلة الراهنة وحماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، ودعم المقاولة الوطنية التي تواجه مخاطر الإفلاس”.
كما دعت فرق المعارضة الحكومة الحالية من خلال مخرجات سلسلة لقاءاتها مع الأمناء العامين لأحزابها، ” إلى استعمال صلاحياتها في التدخل لضبط الأسعار، وخاصة أسعار المحروقات، وتخفيف تأثير تقلبات السوق الدولية”.
من جانبها، نبّهت المعارضة الحكومة “إلى خطورة نُزُوعها المفرط نحو الهيمنة والاستقواء بالمنطق العددي الضيق على حساب الاستناد إلى المنطق الديمقراطي والتوافقي المُـــكــرّس لثابت الخيار الديمقراطي. كما تدعوها إلى التعاون والتكامل مع المؤسسة التشريعية عموما”.
المعارضة ذاتها، لفتت انتباه الحكومة إلى ضرورة “التعامل إيجابا مع مبادرات المعارضة على وجه الخصوص، تحصينا للتعددية السياسية وحماية للتوازن المؤسساتي، وذلك استحضارا لما يُجسده البرلمان وممثلو الأمة في البناء الديمقراطي الوطني مِنْ تعبير عن الإرادة الشعبية”.
كما اعتبرت فرق ومجموعة المعارضة “أن رهان استعادة الثقة في العمل السياسي والمؤسساتي، وضمان مشاركة المواطنات والمواطنين في الحياة العامة، هو رهان وطني أساسي يتطلب مجهودات كبيرة من الجميع، ويقتضي من الفاعلين السياسيين، أغلبية ومعارضة، ملء الساحة بالنقاش حول التصورات والبرامج ومقاربات العمل. وهو ما تُدركه مكونات المعارضة وتعمل من أجله”.
كما جددت المعارضة “تأكيدَ حرصها على العمل، إلى جانب باقي مكونات مجلس النواب، بروحٍ من التعاون والتكامل، من أجل النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ومن أجل إعطاء المكانة اللازمة للبُعد الديمقراطي والحقوقي”.
