تورط نجل الرئيس تبون في فضيحة مالية مع “بارون الكوكايين”

ماروك 4

في تطور خطير يعمق الشكوك حول الفساد في أعلى هرم السلطة بالجزائر، كشف المعارض الجزائري المقيم بفرنسا، أمير بوخرص المعروف بلقب أمير ديزاد، عن تورّط خالد تبون، نجل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في علاقات مشبوهة مع بارون المخدرات الشهير كمال شيخي الملقب بـ”البوشي”.

تسجيلات مرئية تُحرج النظام

ديزاد نشر فيديو يُظهر خالد تبون داخل مكتب “البوشي”، في لقاء مباشر وثّقته كاميرات مراقبة سرية، مرفقًا الفيديو بسؤال موجّه للرئيس:
“هل تملك الشجاعة لشرح سبب وجود ابنك داخل مكتب رجل أدين في أكبر فضيحة كوكايين بالجزائر؟ وهل كانت علاقتكما به حقًا تقتصر على قارورة عطر؟”

مبالغ مالية وخدمات مشبوهة

وفقًا لما صرّح به ديزاد، فإن نجل الرئيس كان يتلقى مبالغ ضخمة من العملة الصعبة مقابل تقديم خدمات غير قانونية، مستغلاً صفة والده آنذاك كـوزير للسكن. وأضاف أن تسجيلات البوشي تُظهر تفاصيل دقيقة: ابتسامات، تسليم أموال، وحقائب تُنقل بين الأيادي.

ملفات مدفونة وشبهات قضائية

وأشار المعارض إلى أن السلطات القضائية قامت بطمر الأدلة، وحذف بعض التسجيلات، وذلك بتواطؤ شخصيات بارزة في العدالة، في مقدمتهم وزير العدل السابق بلقاسم زغماتي، إضافة إلى أسماء مثل لطفي بوجمعة.

تورط العائلة 

الأخطر، بحسب ديزاد، هو ظهور زوجة الرئيس، زهرة بلّة، في بعض المقاطع المصورة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات صادمة بشأن مدى تغلغل هذه العلاقات المشبوهة داخل العائلة الرئاسية نفسها.

وعد بكشف أكبر

ديزاد ختم تدوينته بالقول إن التسجيلات الكاملة، التي توثق لحظات تسلّم الأموال من طرف خالد تبون وأسماء أخرى، ستُنشر قريبًا، مؤكدًا أن “ما خفي أعظم”، وأن الحقيقة ستخرج إلى العلن مهما طال التعتيم الإعلامي والقضائي.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى