وسط اعتراف دولي يزلزل نظام شنقريحة.. جمهورية القبايل تقترب من تحقيق الاستقلال 

ماروك 4

تشهد منطقة القبائل منعطفًا حاسمًا في مسارها السياسي، حيث بدأت ملامح مشروع الاستقلال تتبلور أكثر من أي وقت مضى، في ظل اهتمام دولي متزايد وتحركات نشطة في الخارج.

“الحكومة القبائلية المؤقتة” تكتسب شرعية خارجية

في المنفى، تقود “الحكومة القبائلية المؤقتة (GPK)”، المنبثقة عن حركة الماك، جهودًا متواصلة لكسب الاعتراف الدولي، وقد نجحت في خلق دعم متصاعد من عواصم أوروبية وأمريكية وأفريقية.

يتصدر فرحات مهني، الزعيم القبائلي البارز، المشهد السياسي، مواصلًا نضاله السلمي ضد النظام العسكري الجزائري، رغم محاولات النظام لإسكاته عبر الاعتقالات والقمع في المدن القبائلية.

مؤسسات دولية تدخل على الخط

أخذت قضية منطقة القبائل حيزًا في مناقشات برلمانات أوروبية ومؤسسات أممية، وسط دعم لمبدأ تقرير المصير ورفضًا للممارسات القمعية التي ينتهجها النظام الجزائري.

يرى النظام العسكري في الجزائر أن هذا الحراك مؤامرة أجنبية تهدف إلى تقسيم البلاد، متجاهلاً الطابع السلمي والمشروع السياسي الذي تقوده حكومة المنفى.

الجالية القبائلية بالخارج.. صوت من لا صوت له

لعبت الجاليات القبائلية، خاصة في كندا وفرنسا، دورًا محوريًا في الترويج للقضية في المحافل الدولية، وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء القبائل في الداخل.

فرحات مهني يلخص الموقف في جملة واحدة، تعكس روح المشروع القبائلي: النضال السلمي من أجل بناء دولة حرة ذات سيادة، تبدو اليوم أقرب من أي وقت مضى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى