علماء آثار مغاربة وإسرائيليون يبحثون عن أثر اليهود في واحة جنوب المغرب

ينبش علماء آثار مغاربة وإسرائيليون في قلب كنيس في واحات أقا، أديم الأرض بحثا عن أجزاء ولو صغيرة من آثار تشهد على وجود اليهود منذ آلاف السنين في واحة جنوب المغرب، وانطلقت عمليات الحفر غير المسبوقة كجزء من مشروع لاستكشاف وإعادة ترميم التراث اليهودي في الواحات المغربية التي هجرها اليهود وغادر جزء كبير منهم البلاد في العام 1967.

وأنشئ الكنيس في قرية تاكديرت استنادا إلى تقاليد معمارية قديمة. ويقع وسط “الملاّح” (الحي اليهودي)، ويعطي فكرة عن حياة مجتمع أقا التي كانت ذات يوم مفترق طرق للتجارة عبر الصحراء.

وتتقدم عمليات الحفر فيما يصنّف علماء الآثار أجزاء من كتب دينية وغيرها من الأشياء المدفونة. ومن بين المواد المحفوظة والمصنفة، رسائل وعقود تجارية وعقود زواج وأوعية منزلية للاستعمال اليومي وقطع من النقود.

ووجد اليهود في المغرب منذ العصور القديمة وازداد عددهم ليصل إلى 250 ألفا منتصف القرن العشرين، قبل أن تنطلق موجات الهجرة إثر إعلان قيام دولة إسرائيل وتقلّص عددهم ليصل اليوم إلى حوالى ألفي يهودي.

زر الذهاب إلى الأعلى