دفاع ازم عن الوطن يخرج خبثاء الإعلام الجزائري الموجه للتطاول

في الوقت الذي إعتبرت مجموعة من الصحف العالمية أن المغرب يمكن أن يعتبر نموذجا بالنسبة للعديد من البلدان، حيث تمكن من تحقيق مجموعة من النجاحات على المستوى السياسي والرياضي والاقتصادي الخ ..، من خلال السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا التفاعل الكبير لدول العالم مع المغرب وفتح قنصليات في الأقاليم الجنوبية، وكذا إنجاز في مونديال قطر وسيطرة قارية للأندية وتألق منتخب السيدات.

خرج بعض خبثاء إعلام الجارة الشقيقة من جديد والذي يتبنى أساليب الطعن والتشويه ونشر الادعاءات الكاذبة، بعد نجاح المملكة المغربية ملكا وشعبا، وأشاد العالم بإلتحام كل مكونات المملكة المغربية، والانتصارات الديبلوماسية والاقتصادية.

وأزعجت تدوينات صحفي جريدة “ماروك4” أنس ازم، الإعلام الجزائري وخرج بأساليب صبيانية من صنع خياله، بعد ما أصبح المغرب نموذجا يحتذى به في مجموعة من المجالات.

لكن الغريب في الأمر هو عوض إستعمال الاعلام الجزائري أسلوب تشويه صورة رموز الدولة وانجازات المملكة المغربية، كان يجب عليهم الاهتمام بمعاناة الجزائريين مع الطوابير الطويلة للحصول على مادة الزيت والكثير من المواد الأساسية، ويقول المثل أهل مكة أدرى بشعابها، لهذا ظهر حجم الرداءة وأكدها الناشط الجزائري فتحي غراس في احدى تدويناته “الإعلام الرسمي عاجز عن رفع مستوى الدعاية لصالح السلطة الحالية . النظام يملك قدرة عجيبة على استقطاب الرداءة”.

زر الذهاب إلى الأعلى