إنفراد … خبر الإعتداء على قنصلية مغربية يخص مدريد وليست الجزيرة الخضراء

في الوقت الذي تلخبطت فيه اوراق وزارة الخارجية بخصوص حادث الإعتداء الذي طال قنصلية الخزيرات والذي تناقلته عدة وسائل إعلام مغربية نقلا عن نظيرتها الإسبانية زوال يوم أمس الإثنين، نفت الأخيرة وبشكل قاطع لمواقع إلكترونية مغربية ان يكون قد وقع إعتداء على قنصلية الجزيرة الخضراء، لا بل ولم تبق حتى الباب مفتوحا للتخمينات حتى جاء الخبر اليقين مؤكدا ان ما حصل من تخريب وكتابات تعبر عن الإنتقام كان مسرحها الباب الحديدي لمقر قنصلية المغرب بالعاصمة مدريد.

 

وحسب المعطيات الدقيقة التي توصلت بها “ماروك 4″  من مصادر جد خاصة فالهجوم والإعتداء على القنصلية بمدريد تم ليلة الأحد الماضي بواسطة صباغة حمراء اللون وعبارات تتوعد بالإنتقام ثم سلاسل حديدية أحكمت إغلاق المدخل الرئيسي للقنصلية.

 

وكما سلف القول ان وزارة الخارجية حاولت إخفاء الخبر عبر نفيها لمواقع إلكترونية حدوث أي إعتداء على البعثة، يرجح المتتبعون للشأن الديبلوماسي ان الهدف من وراء التمويه يرجع بالأساس إلى إنعدام وجود دورية للشرطة الإسبانية في جانب القنصلية بصفة دائمة على غرار بعثاتهم القنصلية المتواجدة في المغرب حسب إتفاقية ” فيينا” التي وقعت عليها كل الدول بما فيها المغرب وإسبانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى