سخرية عارمة من تعامل قناة جزائرية مع فوز المغرب التاريخي على اسبانيا

أشعل تأهل أسود الأطلس إلى ربع نهائي كأس العالم قطر 2022 مواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب والخارج، حيث وصف بعض الساسة والمسؤولين الانتصار بالتاريخي وبأنه نجح في توحيد الأمة العربية وإن بشكل مؤقت.

واختنارت قناة “الجزائر الدولية“، التي هي وسيلة إعلام شبه رسمية بالجارة الشرقية، نهجا معاكسا للكل، وحاولت التعامل مع محتوى انتصار المنتخب المغربي على نظيره الإسباني بطريقة جرّٓتْ عليها غضب وسخرية الجزائريين أنفسهم.

ونشرت القناة عبر حسابها على تويتر، خبرا مفاده أن “إسبانيا تخفق في الوصول إلى دور ربع النهائي من المونديال بعد خسارتها بركلات الترجيح أمام المغرب” متفادية بذلك الحديث عن فوز المنتخب المغربي بكل السبل، ليأتي الرد بسرعة وفي غالبيته العظمى من إخواننا الجزائريين والجزائريات.

الصحفي “محمد واموسي” علق على الأمر بكل سخرية وباقتضاب بالقول: “وصلوا للقاع”، أما الناشط “مهدي الخلفي”، فدعا إلى الابتعاد عن كل مصادر الفتنة بين الشعبين المغربي و الجزائري، منتقدا التعامل الذي وصفه بالمثير للفتنة فيما يتعلق بفوز المنتخب المغربي على نظيره الإسباني، وكتب: “ألف الف مبروك لخواتنا المغاربة والفرحة من القلب للقلب اخوكم جزائري خلونا من الفتنة ارتقو ارتقو اكرمكم الله ارجوكم نحن اخوة”.

عبد العزيز بوحلاس وبنبرة انتقاد شديدة اللهجة كتب في تعليقه: “كجزائري لا يشرفني هذا العنوان، ومن كتبه يشوه صورة الجزائر أمام العالم العربي لا أكثر، ألف مبروك للمغرب إنجازه التاريخي”، أما دان براون فرفع من وتيرتي الصراحة والتهجم وكتب: “أنا جزائري والمغرب حققت انجازا تاريخيا لم يسبق له مثيل، والجزائريون كاملون شجعوا المغرب وانت بقا تفرج فقنوات الصرف الصحي”.

لمياء ايت محيد علقت من جهتها بالقول: “الخبر الصحيح والمهم من تأهل وليس من أخفق.. المغرب تأهل، لا تلعبوا بالكلمات، هذه ليست مهنية يا صحافة بلادي..”،

وكتب الشيخ بن محمد بدوره: “أنا جزائري وأعتبر هذه صياغة خبيثة الخبر تُضمِر الحزن لخسارة إسبانيا..”، كما كتب عبد القادر بن مسعود وبنبرة ساخرة ذكرتنا بالفنان عادل إمام: “بتحطو أنفسكم في مواقف بايخة! هذا كابشن يتحط؟”، didomha عادت للأسلوب المقتضب وكتبت: “مستواكم يحشم”… لنختم بكاميليا الجزائرية المقيمة بالولايات المتحدة والتي هنأت المنتخب والشعب المغربيين وكتبت: “بصحنكم مغرييب، والله يستاهلو ما يهدرو بزاف ني والوو غير اللعب عجبوني لعبو غاية وفرحونا كاع وشرفونا”.

زر الذهاب إلى الأعلى