فيديوهات جنسية تورط رئيس جماعة بإقليم الحوز

اهتز إقليم الحوز، يوم الخميس 13 أكتوبر 2022، على وقع فضيحة أخلاقية، بطلها رئيس بلدية بالإقليم، عبر انتشار أشرطة حميمية، تم تداولها على نطاق واسع بين نشطاء تطبيق الدردشة “واتساب”.

وكشفت يومية “الصباح”، أن الأشرطة الجنسية وصلت إلى السلطات المحلية والإقليمية، ولم تـتسرب أخبار عن فتح أبحاث حول ملابساتها، ودوافع انتشارها، وكذا الجهات التي كـانت وراء التقاطها وتسريبها، إلى حدود اليوم الجمعة.

وأشارت اليومية إلى أن الأشرطة تم تجزيئها إلى دقائق قصيرة لا تتعدى اثنتين، قصد تسهيل تحميلها على تطبيق “واتساب”، وضمان انتشارها بسرعة وسهولة، ما يعني أن الواقفين وراءها اقتحموا الحياة الخاصة لرئيس البلدية، وركبوا كاميرا داخل غرفتين، الأولى مخصصة للأكل ومزينة بمائدة وفراش الجلوس، والثانية عبارة عن غرفة نوم بشقة اعتاد النزول بها، كلما حل بالمنطقة، للتمكن من تصوير المشاهد التي تخدم دوافعهم الانتقامية.

وتحمل اللقطات المسربة من الأشرطة الفاضحة الملتقطة للرئيس، تاريخ التصوير وعداد التوقيت، ما يعني أن الأمر يتعلق بأكثر من كاميرا ثابتة، وليس هاتفا محمولا، بالنظر إلى تنوع الزوايا الملتقطة، واختلاف ديكور المشاهد، حيث يعود تاريخ المشاهد الملتقطة خلسة للرئيس، وهـو في وضعيات حميمية، إلى شهر دجنبر 2021، ويناير 2022، ولم يتم تسريبها إلا في الآونة الأخيرة، تزامنا مع دورة أكتوبر.

ورجَّحت مصادر “الصباح” أن الخلافات السياسية وتصفية الحسابات، تبقى ضمن دوافع تسريب الأشرطة، حيث سبق لرئيس الجماعة نفسه أن صرح في فبراير الماضي، أي بعد أسابيع فقط من التاريخ الموثق للشريط الملتقط، أنه يتعرض لتهديدات، دفعته إلى رفع جلسة فبراير، كما أكد أنها صادرة عن أشخاص يريدون الجماعة و يحفرون له “حفرة”، حسب تعبيره آنذاك، دون أن يفصح عن هوياتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى