الاتحاد الإفريقي يدين المس بحقوق الأطفال ومواصلة تجنيدهم

جدد الاتحاد الإفريقي التأكيد على الدور المحوري لتسجيل اللاجئين كآلية أساسية لحماية الأطفال، وخاصة في مخيمات اللاجئين، من كل اشكال العنف ومحاولات التنجيد، وذلك في بيان صدر يوم أمس السبت عقب اجتماع حول “الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة في إفريقيا”.

المجلس أدان بشدة كافة أشكال الانتهاكات ضد الأطفال وتدمير البنية التحتية للدعم الاجتماعي ذي الصلة، بما في ذلك المؤسسات التعليمية والصحية، فضلا عن استغلال المدارس لأغراض عسكرية في بعض أجزاء القارة، لا سيما في سياق النزاعات المسلحة.

وشجب المجلس بقوة رفض المساعدات الإنسانية، وقتل وتشويه الأطفال، ومواصلة تجنيدهم من قبل جماعات مسلحة، والعنف الجنسي ضد الأطفال، وعمليات الاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات، حيث دعا كافة الأطراف المتنازعة في القارة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق، وخاصة لفائدة الأطفال، تنفيذا لمقتضيات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وخلص مجلس السلم والأمن إالى التأكيد على ضرورة إعادة الإدماج الكامل والسريع في المجتمع للأطفال الذين كانوا مرتبطين سابقا بقوات مسلحة وجماعات مسلحة، من خلال برامج شاملة للدعم النفسي والاجتماعي، مع التأكيد على الحاجة إلى معالجة شاملة للأسباب الجذرية للنزاعات كحل دائم لحماية الأطفال في حالات النزاع المسلح، وكذا ضرورة دمج حماية الأطفال في آليات الإنذار المبكر وفي عمليات الوقاية ومنع نشوب النزاعات، وتوطيد السلم وإعادة الإعمار بعد انتهاء النزاع.

وكان المغرب، قد أطلق شهر مارس الماضي بالداخلة، افتتاح المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال، من قبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووالي جهة الداخلة-وادي الذهب، لامين بنعمر، والرئيس المدير العام للمركز، عبد القادر الفيلالي.

زر الذهاب إلى الأعلى