“الأحرار” يستنكر استقبال الرئيس التونسي لزعيم البوليساريو ويحذر من عواقب الخطوة

استنكر حزب التجمع الوطني للأحرار، إقدام الرئيس التونسي “قيس سعيد” على استقبال زعيم الكيان الوهمي ومجرم الحرب المدعو “إبراهيم غالي”.

وقال التجمع الوطني للأحرار في بلاغ مساء اليوم الجمعة، إنه تابع باستنكار بالغ الخطوة العدائية التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد والمتمثلة في استقبال زعيم الكيان الوهمي “جبهة البوليساريو الانفصالية”، معتبرا إياها فعلا عدائيا غير مسبوق تم توجيهه ضد بلادنا ووحدتها الترابية.

وأشار حزب الأحرار، إلى أن استقبال الرئيس التونسي “قيس سعيد” لزعيم مليشيات البوليساريو، يؤكد بالملموس مسلسل التهور الذي أدخل فيه للأسف الشقيقة تونس عبر اتخاد قرارات مجانية مفرطة في العداء للدول الصديقة لن تفيد الشعب التونسي في شيء.

وأضاف بلاغ حزب “الأحرار” أن “النظام التونسي، عبر هذه الخطوة المتهورة وغير محسوبة العواقب، يصطف اليوم مع أعداء المملكة، وداعمي الميولات الانفصالية في المنطقة مما من شأنه أن يزيد من هوة الخلافات الإقليمية بشكل خطير، ويؤثر على استقرار المنطقة التي تتوق شعوبها إلى تحقيق الاستقرار وتكريس الديموقراطية”.

واعتبر حزب عزيز أخنوش المشارك بالحكومة، أن” ما أقدم عليه قيس سعيد لا يمكن إلا أن يؤكد مسلسل التمادي في التصرفات المعادية للمصالح العليا للمملكة وتخطي كل أعراف الأخوة وحسن الجوار”.

وفي ذات السياق، أكد التجمع الوطني للأحرار استنكاره الشديد لهذا العمل العدائي الأحادي الجانب الذي أثار للأسف غضب كل مكونات الأمة المغربية، حيث عبر عن عمق الشرخ الذي رسمه النظام التونسي في مشروع المغرب الكبير إثر تخطيه لكل أعراف الأخوة وحسن الجوار.

وأضاف أنه يستنكر بشدة هذا السلوك الاستفزازي، مشيرا إلى أنه يستحضر بكل قوة متانة، وعمق أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين اللذين يعتزان بعمق روابطهما التاريخية ويؤمنان بوحدة مصيرهما.

زر الذهاب إلى الأعلى