مطالب برلمانية بدعم أسعار الكتب والأدوات المدرسية بالمغرب

وجه فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشأن “مطلب دعم أسعار الكتب والأدوات المدرسية”.

وورد في السؤال الكتابي، أن الدخول المدرسي لهذه السنة الدراسية 2022-2023، يتسم بارتفاع أسعار الكتب والأدوات المدرسية مقارنة مع الأسعار التي كانت في السنة الفارطة، بحسب المصدر ذاته، وصل ذلك إلى حوالي 40 في المائة في بعض الكتب، دون احتساب الزيادات التي همت الأوراق والأقلام وبعض اللوازم المدرسية الأخرى.

وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في وقت سابق بأن أسعار الكتب المدرسية لن يطرأ عليها أي تغيير خلال الدخول المدرسي 2023-2022.

كما أصدرت الوزارة ذاتها قرارا مشتركا مع وزارة الاقتصاد والمالية يقضي بتخصيص آلية لدعم ناشري الكتب المدرسية، وذلك بعد سلسلة مشاورات مع لجنة الأسعار المشتركة بين الوزارات.

وقال الفريق البرلماني المذكور، إن “آباء وأولياء التلاميذ الذين قاموا بشراء قبلي للمستلزمات المدرسية لأبنائهم، يشتكون من الغلاء، مما يتطلب تدخلا حكوميا عاجلا من أجل دعم القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين”.

ودعا المصدر ذاته، الحكومة إلى تخصيص آلية مالية لدعم ناشري الكتب المدرسية، لاسيما تلك الموجهة للمستويات التعليمية بالسلك الابتدائي والثانوي الإعدادي، وكذا التخفيف من موجة غلاء أسعارها في ظل ارتفاع كلفة الطباعة وندرة مادة الورق في السوق الدولية.

وأشار الفريق البرلماني عينه إلى أن المستفيد من هكذا إجراء، هي الأسر محدودة الدخل، وبالأخص منها تلك التي تعيش في العالم القروي والمناطق النائية والجبلية وفي هوامش المدن، ما سيعزز فرصة مواصلة أبناء وبنات هذه الأسر للدراسة، وضمان مواظبتهم على الالتحاق بأقسامهم على الأقل إلى حين حصولهم على شهادة الباكالوريا، والحد من مؤشرات الهدر المدرسي.

كما دعا المصدر ذاته وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى إلى الكشف عن التدابير التي سيتخذها من أجل دعم شراء الكتب والأدوات المدرسية، في ظل الارتفاع المهول الذي تعرفه أسعارها، ضمانا لانطلاقة طبيعية للدخول المدرسي المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى