أسامة الخليفي ينجو من محاولة إنتحار حقيقية

كشفت مصادر صحفية، نقلا عن من مصادر موثوقة أن الناشط السابق في حركة 20 فبراير أسامة الخليفي الذي حاول قبل منتصف ليلة الجمعة / السبت وضع حد لحياته بتناوله ثلاثة أكياس من مبيد الحشرات، قد غادر المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس على الساعة الثانية صباحا، بعد أن تمكن طاقم طبي من غسل معدته وتجاوزه حالة الخطر.

وحسب ذات المصادر، فإن السلطات المحلية بمكناس، كانت قد تدخلت بعد انتشار شريط الفيديو الذي بثه أسامة الخليفي بإشعارالمصالح الأمنية والوقاية المدنية، حيث تم نقل الناشط الفبرايري السابق إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بمكناس من الشقة التي يقطن بها بزنقة فاس بالمدينة الجديدة مكناس.

هذا وقامت المصالح الأمنية بمكناس، بفتح بحث قضائي بتعليمات من النيابة العامة المختصة لتحديد الأسباب، التي جعلت الناشط الفبرايري أسامة الخليفي المتزوج بأستاذة تعمل بالتعليم الثانوي التأهيلي بمكناس يقدم على الانتحار، فيما لم تستبعد بعض المصادر أن يكون الدافع هو مشاكل عائلية.

يشار إلى أن أسامة الخليفي، كان قد بث فيديو على صفحته الشخصية تحدث فيه عن “حبه لبلاده والحياة، لكنه يفضل الحياة الأخرى حيث الاستقرار بعد التعب الكبير الذي يحس به، طالبا من أصدقائه الدعاء له وتذكره بالخير” .

أسامة الخليفي الذي فاجأ الجميع بإقدامه على محاولة وضع حد لحياته، كان قد تم اعتقاله بالبيضاء خلال ماي 2013 وتمت إدانته ابتدائيا بأربع سنوات حبسا نافذا قبل تخفيض العقوبة الحبسية استئنافيا إلى سنتين من أجل ” هتك عرض قاصر وانتحال صفة ينظمها القانون، وإهانة هيئة قضائية “.