رفض السلطات الفرنسية منح “الفيزا” لأطباء مغاربة يصل إلى البرلمان

كشفت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن تحالف فيدرالية اليسار  أن “منع أطباء مغاربة من حضور مؤتمر طب العيون بفرنسا، خلف استياء كبيرا لديهم، نظرا لعدم وجود أسباب منطقية للرفض، بالإضافة إلى حرمان العديد من المواطنين المغاربة من الفيزا دون مبرر معقول، مع العلم أن القنصلية تستخلص واجبات التأشيرة”.

جاء ذلك في سؤال كتابي قامت التامني بطرحه على وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول موضوع “التأشيرة الفرنسية ورفض الطلبات دون مبررات منطقية مع استخلاص مبالغ مالية ضخمة”.

وأضافت البرلمانية “يبدو أن فرنسا تتجه نحو خفض منح الفيزا في المستقبل وهو منطق يلفه الكثير من الضبابية وعدم الوضوح خصوصا مع استمرار السفارة الفرنسية في تحصيل الرسوم والواجبات المفروضة وجني مبالغ ضخمة دون معالجة الملفات المطروحة”.

وتابعت قائلة في السؤال ذاته “كما أن بعض المواعيد الخاصة بالطلبة الراغبين في متابعة دراساتهم بفرنسا تمتد إلى شهر شتنبر، بالإضافة إلى الملاحظات التي تبديها القنصليات في بعض وثائق التأشيرة مما يكلف الكثير من الوقت”.

هذا وساءلت البرلمانية ، الوزير عن “الإجراءات المتخذة لتصحيح هذا الوضع لحماية طالبي التأشيرة من الإهانة التي يتعرضون لها من جهة، وتقديم ما يمكن من المساعدات فيما يخص التأشيرة الخاصة بالطلبة وفي آجال معقولة حتى لا يعيق تأخير الفيزا عملية الالتحاق بمدارسهم، من جهة أخرى؟”.

زر الذهاب إلى الأعلى