الفيزازي يتهم مايسة سلامة الناجي باعتناق عقيدة أبي لــهب

قال الشيخ السلفي ورئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ؛ محمد الفيزازي، إن المدونة مايسة سلامة الناجي قطعت مسافات على طريق التذبذب والتحوّل من حال إلى حال دون أن تستقر على حال، والآن تعلنُ وصولها إلى المحطة النهائية (تيرمينوس )، حيث اعتبر أنه لا يرى “أي خسارة على الإسلام والمسلمين بانسلاخ “مايسة” عن دينها. بالعكس، فإنّ تنقية الساحة من الشوائب وتطهيرها من الطفيليات مكسب لا يُستهان به”.

الفزازي أوضح أن الملحد عند مايسة الناجي هو “من لا يؤمن بوجود الله، أما هي فتؤمن بالخالق رباً فقط وليس إلهاً، ومن هنا صرّحت بالقول “هي ربوبية وليست ملحدة”، وهذه بالضبط هي عقيدة أبي لهب وأبي جهل والمشركين الذين وصف الله تعالى حالهم بالقول (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ليقولنّ الله)”.

الشيخ ذاته، أكد أنه “عجب لمن يتمرغ في الكفر باختياره، ويعلنه بملء إرادته، ثم يأنف من وصفه بالكفر”، حيث أضاف أن “المسكينة “مايسة” لا تفقه في مفهوم الإلحاد سوى ما تشرّبته من معاني “زنقوية” غير منضبطة بلغة ولا مرتبطة بأصل”.

وخلص الفيزازي، إلى التأكيد على أن “المدعوة مايسة غالباً ما تتشدّق بعبارات سياسية منتقدة هذا الوزير أو ذاك، “فاضحة” هذا الوضع أو ذاك، فينبهر بلغطها التافهون، وتنتشي هي بانبهارهم ظنّاً منها أن المغاربة قد بوؤوها من التحليل منزلاً ومن الوجاهة صدراً”، حيث استطرد قائلا “قبّح الله الوهم عندما يجعل مايسة وأمثالها يعتقدون بترّهاتهم أنهم على شيء. وما هم على شيء”، وفق تعبير المتحدث ذاته.

 

زر الذهاب إلى الأعلى