حقيقة تسمم عناصر من القوات المسلحة الملكية بضواحي تطوان

كشفت مصادر صحفية، أن قرابة 100 شخص أصيبوا  بتسمم غذائي، مساء يوم الاثنين المنصرم، على مستوى منطقة بني إيدر ضواحي مدينة تطوان، حيث كانوا يشاركون في عملية إخماد النيران.

ويتعلق الأمر بحوالي 85 عنصرا من القوات المسلحة الملكية المغربية، 7 من عمال الإنعاش الوطني، والباقي من أهالي المنطقة من بينهم قاصر.

وحسب ذات المصادر، وفق  مصدر موثوق، فإن سبب التسمم هي الوجبة المقدمة لعناصر القوات المسلحة، والموجهة لهم خصيصا، قادمة من مطعم إحدى الثكنات العسكرية بالمنطقة، وليس من أي محل للوجبات الخفيفة، حيث وجهت فقط للعناصرالعسكرية، فيما تم توزيع بعض من تلك “السندويتشات”، على من كان برفقتهم بعين المكان، لحظة وصولها، وهم من أصيبوا بالتسمم عكس باقي الفرق، التي تستفيد من وجبات تتكفل بها عمالة تطوان.

نفس المصادر استبعدت كليا، ما تم الترويج له من كون الوجبات التي تسببت في التسمم كان مصدرها محلات متخصصة بتطوان، علما أن تلك المحلات تعد يوميا وجبات لفائدة المتضررين والمشاركين في عملية إخماد الحرائق، تفوق 700 وجبة في كل توقيت (فطور/غذاء/عشاء).

وتابعت المصادر، أن الوجبات الثلاث، التي تتكفل بها عمالة تطوان، تتعلق بالفطور ويجلب من أحد الاسواق الممتازة بتطوان، فيما وجبتي الغذاء والعشاء، يتم جلبهما من محلين تتعاقد معهما عمالة تطوان، أحدهما مقابل لمقر الجماعة بالطريق الدائري، والثاني بوسط المدينة، وهو محل معروف بالوجبات الخفيفة.

وأشارت ذات المصادر، إلى أن تلك الوجبات، التي تصل ميزانيتها ل 50 درهما للوجبة، توجه للمتضررين، والمصالح المشاركة في إطفاء الحريق، من غير عناصر القوات المسلحة.

وارتباطا بذلك، كان المستشفى الإقليمي بتطوان، قد استقبل مساء وليلة الاثنين، حوالي 100 مصاب بالتسمم، وتم فحصهم ومعالجتهم، وغادر جلهم المستشفى في حينه، حيث كانت حالة جلهم لا تدعو للقلق.

زر الذهاب إلى الأعلى