المبادلات التجارية للمغرب مع إفريقيا.. الجزائر في المرتبة الثانية بعد مصر

أفاد مكتب الصرف، أن المبادلات التجارية للمغرب مع أفريقيا سجلت ارتفاعا بنسبة 29,8 في المائة، أي ما يبلغ 10,6 مليار درهم خلال سنة 2021، بعد عامين من الانخفاض.

وأوضح المكتب في تقريره السنوي حول التجارة الخارجية للمغرب برسم سنة 2021، أنه للسنة الثالثة على التوالي، تشكل مصر الشريك الأفريقي الرئيسي بالنسبة للمغرب، تليها الجزائر وتونس وكوت ديفوار.

وأشار المصدر ذاته، أن هذه الدول الأربعة تمثل حوالي نصف المبادلات بنسبة (47,9 في المائة). من جهة أخرى، يشير التقرير إلى أن الميزان التجاري مع إفريقيا يسجل فائضا تجاريا بلغ 6,3 مليار درهم، بانخفاض قدره 16 في المائة مقارنة بسنة 2020.

وفيما يتعلق بالمبادلات التجارية مع اوربا، فقد افاد مكتب الصرف أن حوالي 63,4 في المائة من المبادلات التجارية للمغرب في سنة 2021 تمت مع أوروبا.

وأوضح المكتب في تقريره السنوي حول التجارة الخارجية للمغرب برسم سنة 2021، أن 83,6 في المائة من هذه المبادلات تمت مع بلدان الاتحاد الأوروبي.

وأضاف المصدر ذاته، أن المبادلات التجارية مع أوروبا بلغت 543,1 مليار درهم سنة 2021، بارتفاع بنسبة 20 في المائة مقارنة بسنة 2020.
وحسب البلدان، أجريت المبادلات أساسا مع إسبانيا (28,3 في المائة)، وفرنسا (22,6 في المائة)، وإيطاليا (7,5 في المائة)، وتركيا (6,9 في المائة)، وألمانيا (6 في المائة).وارتفعت المعاملات مع هذه الدول بـ20,2 و13,4 و21,5 و30,6 و6 في المائة على التوالي.

من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن مبادلات المغرب مع آسيا شهدت ارتفاعا بنسبة 37,4 في المائة في سنة 2021، إذ بلغت حصتها من إجمالي المبادلات 18,8 في المائة. وتصدرت الصين الشركاء الآسيويين للمملكة بحصة 40,3 في المائة.

وواصلت المبادلات التجارية مع الصين ارتفاعها، وذلك للسنة العاشرة على التوالي، حيث بلغت 65 مليار درهم سنة 2021، مسجلة نموا بنسبة 20,4 في المائة مقارنة بسنة 2020.

بدورها، شهدت المبادلات مع الهند والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ارتفاعا ب46,5 و81,1 و81,5 في المائة على التوالي.

وبالموازاة مع ذلك، ارتفعت المبادلات مع القارة الأمريكية بنسبة 27 في المائة، نتيجة ارتفاع المبادلات مع البرازيل (زائد 7,7 مليار درهم)، الزبون الثالث للمغرب منذ سنة 2020، والولايات المتحدة (زائد 7,6 مليار درهم)، والأرجنتين (زائد 2,2 مليار درهم)، والمكسيك (زائد 1,6 مليار درهم).

من جانبها، استعادت المبادلات مع إفريقيا منحاها التصاعدي (زائد 29,8 في المائة)، بعد سنتين من الانخفاض. وتمثل مصر للسنة الثالثة على التوالي الشريك الإفريقي الرئيسي للمغرب، متبوعة بالجزائر وتونس والكوت ديفوار.

وفيما يتعلق بالمبادلات مع أوقيانوسيا، فقد ظلت محدودة حيث بلغت 0,4 في المائة من إجمالي المبادلات، مسجلة ارتفاعا بـ2,4 مليار درهم، نتيجة زيادة المبادلات مع أستراليا (زائد ملياري درهم).

زر الذهاب إلى الأعلى