المغرب وإسرائيل يتجهان لإرساء تعاون قوي في مجال الكهرباء

أعلن المغرب وإسرائيل عن تدشين مرحلة جديدة من التعاون في مجال الطاقة وتحديدا « الكهرباء »، هذا القطاع الذي يتطلب حلولا مبتكرة، في ظل ارتفاع تكلفة إنتاجه في بلادنا.

أسس هذا التعاون المغربي الإسرائيلي، تم وضعها بين الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء وهيئة المرافق العامة الإسرائيلية، على هامش مؤتمر التحول الطاقي بحوض البحر الأبيض المتوسط (ميدريك) الذي نظم أخيرا في مراكش.

واتفق كل من عبد اللطيف برداش، رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، مع نظيره الإسرائيلي، يوف كاتزافغوي، رئيس هيئة المرافق العامة للكهرباء الإسرائيلية، بشان هذا التعاون في مجال الكهرباء.

ويتجه المغرب وإسرائيل نحو إرساء شراكة قوية في شتى المجالات، حيث قبل الكهرباء، تم التوقيع على عدة اتفاقيات تهم الفلاحة وتدبير مياه السقي والاستفادة من الخبرات الإسرائيلية في هذا المجال، خاصة وأن المغرب مقبل على سنوات من الجفاف، بدأت بوادرها خلال بداية  الموسم الفلاحي الحالي.

فضلا عن توقيع اتفاقيات أخرى في وقت سابق بين مسؤولين مغاربة ونظرائهم من إسرائيل، تهم قطاعات أخرى، على رأسها الدفاع والأمن والتعاون العسكري، والمجال الثقافي والرياضي وجلب اليد العاملة المغربية إلى تل أبيب.

زر الذهاب إلى الأعلى