جمعية مغربية تطالب بفتح تحقيق في مصرع مهاجرين بأحداث مليلية

يبدو أن قضية سقوط أزيد من عشرين مهاجر قتيل في محيط سياج مدينة مليلية المحتلة، أثارت غضب بعض الحقوقيين المغاربة، وسط مطالبتهم بفتح تحقيق للكشف عن حيثيات الفاجعة.

وفي هذا الصدد، قالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع الناظور، اليوم الأحد، إن السلطات تستعد اليوم لدفن جزء من المهاجرين ضحايا الفاجعة، الذين يقدر عددهم ب21 جثة.

الجمعية الحقوقية المذكورة، انتقدت التوجه نحو دفن الضحايا، دون فتح تحقيق في الفاجعة وتحديد هوياتهم ودون تشريح طبي، داعية إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة، للكشف عن حيثيات فاجعة مقتل هذا العدد من المهاجرين.

كما كشفت السلطات العمومية المحلية بإقليم الناظور، عن حصيلة قتلى جديدة بين المهاجرين المشاركين في محاولة اجتياز السياج المحيط بمدينة مليلية المحتلة.

وأكدت السلطات أن الحصيلة ارتفعت اليوم إلى 23 قتيلا من المهاجرين الذين كانوا ضمن تعداد المصابين خلال عملية الاقتحام، جراء مضاعفات الإصابات البليغة التي كانوا يعانون منها.

وفي وقت سابق أمس، ذكرت السلطات المحلية لإقليم الناظور بأن مجموعة من المهاجرين المتحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، أقدمت صباح يوم الجمعة، على عملية اقتحام لمدينة مليلية من خلال محاولة تسلق السياج الحديدي بين مدينتي الناظور ومليلية.

المصدر ذاته، أوضح أنه وأثناء تدخل القوات العمومية لإحباط هذه العملية، التي عرفت استعمال المقتحمين لأساليب جد عنيفة، تم تسجيل إصابة 140 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم 5 إصابات خطيرة، فيما جرى تعداد إصابة 76 من المقتحمين جراء تدافعهم وسقوط بعضهم من أعلى السياج.

زر الذهاب إلى الأعلى