عصابة مسلحة تروع الساكنة وتستعمل القاصرات لاستدراج الضحايا بإنزكان

كشفت مصادر صحفية، أن ساكنة الدشيرة  الجهادية بعمالة إنزكان آيت ملول جهة سوس ماسة، تعيش حالة من الرعب جراء ما تثيره عصابة مدججة بالسيوف مكونة من شباب وشابات، ضمنهم قاصرات يتخذون من أطلال مستوصف وعدت السلطات المحلية بإعادة بنائه لكنه بقي على حاله.

وحسب مصادر محلية متطابقة، فإن العصابة المذكورة المكونة من شباب وشابات مدججين بالأسلحة البيضاء، أقدمت على مهاجمة مواطن كان يمر بسيارته، أول أمس الأحد، قرب تمركز العصابة، قبل أن تعترض طريقه عناصر مخمورة من هذه العصابة مشهرين أسلحة بيضاء في وجهه وألحقت أضرارا بسيارته قبل أن يلوذ بالفرار منهم”.

كما أوضحت المصادر أن “مستوصف تبارين بالدشيرة الجهادية الذي تتخذه العصابة مقرا لعملياتها المسلحة، أصبح أطلالا بعدما تم هدمه لإعادة بنائه من طرف السلطات، ولكن المجلس البلدي لم يفِ بوعده وتقاعس عن إعادة بنائه و اصبح مرتعا للمتشردين وقطاع الطرق”.

المصادر ذاتها، أشارت إلى ان “الساكنة تتعرض للكريساج في تلك النقطة بشكل متكرر وآخرها ما تعرض له هذا السائق ليلة أول أمس الأحد”، حيث أشارت إلى أن “شابات ضمنهن قاصرات يقمن باستدراج أشخاص لهذا المكان ليتم في الاخير نهبه”، مؤكدا على أن “إحدى هذه الفتيات القاصرات حامل”.

كما طالبت المصادر “السلطات المحلية بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه العصابة التي لا زالت تروع الساكنة وتعترض طريقهم بشكل مستمر، وذلك من أجل استتباب الامن وكي تنعم الساكنة بالاستقرار”.

زر الذهاب إلى الأعلى